تؤكد شهادات الأسرى المحررين أن الاحتلال تعمّد ضرب أحمد أبو عليا على موضع إصابته خلال التحقيق رغم معرفتهم بتفاصيل وضعه الصحي. والده يقول: "نخشى أن يكون السيخ قد تحرك، أو أن الشظايا قرب الحوض سببت له ضررا.. نخشى الشلل، أو كسرا جديدا في يده". الأسير أحمد أبو عليا اليوم بلا علاج، بلا دواء، وبلا سقف لاعتقاله الإداري، وسط إهمال طبي متعمد يهدد مستقبله الجسدي والنفسي.